الرؤية والرسالة

انطلاقاً من سعينا الدؤوب لمواكبة التغيير وإدارة التنمية المستدامة من خلال العمل على الارتقاء بمعايير التطور العمراني في الشارقة، يعتبر مجلس الشارقة للتخطيط العمراني ركناً أساسياً في دفع عجلة تسارع النمو والتطور العمراني في الشارقة، وذلك عبر مواصلة العمل على الابتكار والإبداع في إيجاد الحلول الفعالة والمثالية التي تتضمن تحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع. 

إن توحيد الجهود وتطوير ثقافة اجتماعية متعددة الأوجه تتوافق مع أسس التنمية الاقتصادية المستدامة وتوفير بيئة مثالية تنبع أساساً من الرؤية المستقبلية للإمارة والرامية إلى الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة للإمارة في وضع الخطط الاستراتيجية التي تعتمد أساساً على بنية تحتية متطورة ومثالية توفر لسكان الإمارة وزوارها مزيداً من الرخاء والعيش الكريم.

ومن هنا يأتي دور مجلس الشارقة للتخطيط العمراني باعتباره محركاً أساسياً للمضي قدماً في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، حيث يصبح التخطيط العمراني ضرورياً في تحقيق الأهداف التنموية، سواء كان ذلك من خلال العمل على تصميم بنية تحتية جديدة كلياً تواكب التطورات، أو التطوير والارتقاء بما هو موجود حالياً، خصوصاً وأن بناء مدن عصرية ينعكس على الصحة والسلامة الغذائية والحصول على الخدمات الأساسية والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم. 

وفي ظل المتغيرات المتسارعة التي نشهدها في عالمنا اليوم، يعمل مجلس الشارقة للتخطيط العمراني على الجمع بين مبادئ التخطيط العمراني التقليدية والمفاهيم العصرية الجديدة التي تتناسب وسرعة إيقاع التقدم الحضاري، وهذه الاستراتيجية التي تشكل أساس عمل المجلس كان لها دور كبير في وضع تصورات مستقبلية لمشاريع تلبي متطلبات التنمية المستدامة. 

وإلى جانب ذلك، يركز المجلس أيضاً على المحافظة على التواصل بين السكان لتحفيز إمكانياتهم الاقتصادية والبيئية، ومن هنا تنبع أهمية التخطيط باعتباره عنصراً مهماً لإنشاء نموذجاً جديداً يجسد التكامل المثالي لكافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.  
إن التوسع العمراني المتواصل في إمارة الشارقة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، يعتبر أساس رؤيتنا في مجلس الشارقة للتخطيط العمراني، فنحن نسعى دوماً إلى العمل على وضع اللبنة الأساسية للتنمية المستدامة على كافة النواحي التي توفر الرخاء الاجتماعي، وذلك من خلال إيجاد بنية تحتية فعّالة تعزز المكانة الريادية لإمارة الشارقة باعتبارها مدينة مثالية توفر بيئة صحية وآمنة. 
 

مستقبل الشارقة

نلتزم في مجلس الشارقة للتخطيط العمراني بوضع خطط استراتيجية وتنفيذ مشاريع حيوية وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية التي تساهم في الارتقاء بمستوى الرفاهية للسكان.

كما أننا نلتزم أيضاً بالعمل على جعل إمارة الشارقة بيئة مثالية تلبي متطلبات كافة الشرائح والفئات، وتوفر أسساً متينة تعزز مكانة الشارقة باعتبارها نموذجاً مثالياً يجمع القيم العائلية والبيئة العلمية التي تضمن الحفاظ على البيئة وتؤمن حياة صحية.
 

بنية تحتية أكثر تطورًا

إن توفير الرفاهية والحياة الكريمة للسكان، مع الحفاظ على البيئة يعتبر أمراً حيوياً في إبراز مدى التكامل في التطور الذي حققته الشارقة على مدى السنوات الماضية، وهذه البنية التحتية المتكاملة والذكية تُعد ركيزة أساسية في مواصلة التطور والتوسع العمراني وفقاً لأرقى المعايير العالمية، حيث يساهم إيجاد قطاعات متطورة مثل النقل العام، والطاقة، وأنظمة المياه، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ركناً أساسياً في وضع إطار نموذجي يدعم الخطة الاستراتيجية لإمارة الشارقة على أفضل وجه.
 

سعي نحو الأفضل

يعمل مجلس الشارقة للتخطيط العمراني على تلبية احتياجات السكان وتوفير أعلى معايير الرفاهية من خلال مواكبة المتغيرات في البيئة العمرانية. ولذلك نسعى دوماً إلى تحقيق أهدافنا مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على التوازن بين الاحتياجات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية. وتحقيق مثل هذه الأهداف ليس بالأمر الصعب في إمارة الشارقة التي تتيح لنا العمل على مواكبة التطوّر، وذلك من خلال ابتكار افضل الأساليب التي تمكننا من تحقيق استفادة قصوى من مواردنا وإمكانيات مدينتنا.

إن الابتكار والإبداع أمران ضروريان للحفاظ على تناغم مثالي بين كافة الموارد التي تنعكس آثاره على حياة الأفراد اليومية ولهذا نمضي قدماً نحو تحقيق أهدافنا الرامية إلى توفير كافة الخدمات التي تجعل حياة سكان الإمارة أكثر سهولة، وتوفر لهم الرفاهية.