استكشاف الشارقة

 
بحدودها المشتركة مع الإمارات المجاورة وشواطئها المطلة على الخليج العربي وخليج عمان، تمتاز إمارة الشارقة بالعديد من الصفات التي تميزها عن سائر الإمارات الأخرى. فقد توّجت الشارقة عاصمة الثقافة في العالم العربي في العام 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية في العام 2014، كما لُقبت بعاصمة السياحة العربية لعام 2015. 

وهذه الألقاب وغيرها كانت تكريماً لتاريخ الإمارة العريق وطابعها العمراني المستمد من فنون العمارة الإسلامية، فهي تضم أكثر من 22 متحفًا و100 مسجداً، كما أنها تقدّم برامج مميزة تلتزم بالإبداع ونشر المعلومات وتطبيق المعرفة بمفهومها الشامل في التخطيط العمراني. وهذه الإنجازات كانت ولا تزال نموذجاً للمتخصصين يتيح لهم إدارة النمو العمراني والقيام بوضع سياسات للمضي قدماً في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة.
وتوفر إمارة الشارقة لسكانها أعلى المعايير الأخلاقية التي تتلاءم والقيم الثقافية المحلية ومبادئ العدالة الاجتماعية وحماية البيئة والمحافظة عليها، بينما تقوم مؤسساتها الثقافية بالحفاظ على الإرث الثقافي والتفاعل النشط مع الثقافات الأخرى وبناء المتاحف وغيرها من الصروح الثقافية العلمية والفنية في الإمارة.

كما تزخر الإمارة أيضاً بالعديد من المعالم المميزة التي تشمل سوقين مغطيين رئيسين، وعدداً من المعالم العمرانية كالمنتزه، وكورنيش البحيرة، والمدرج الروماني في مسرح جزيرة المجاز، وجزيرة العلم، وعين الإمارات، ومركز الحياة البرية العربية، ومسجد النور، وميدان الثقافة، ومتحف الشارقة للفنون وغيرها.